مقارنة بين عباد الحجارة وعباد السيستاني المرجع الزاني!!
--------------------------------------------------------------------------------
ان في موضوعنا نتحدث عن شيء مهم ومصيري للأمم والشعوب المسلمة فهل هي تؤمن أيمان حقيقي بمبادئ الإسلام والأسس والمباني الأساسية
وهي منها قداسة الذات الإلهية وهل الان هي المقدسة الاولى ولا مقاربة بينها وبين بعض المقدسات الأخرى فهل ان العبد لا زال لديه المقدس الاول هو الله ولا شريك معه في هذه الصفة فالناس او العبيد لا زالت تدور حول عبادة المخلوق اي بمعنى ان الإنسان الاول كان يصنع الالهة لجهله بالامر وهذه كانت متطبعة في الانسان الحجري وهذه المزاولة لم تدم طويلا الا وارسل لها الله المقدس الرسل والأنباء لتوضيح الغرض الإلهي من هذه البشرية فتجد انها تعبد حجارة قريبة من عقلها القاصر وجعلت الشريك معها هي تلك الحجارة الصماء التي لا كلام لا حركة تصنع من قبلهم ويقدسونها لعدة امور اما لانها قد نفعتهم باحد الامور وهي لا المنفعة بذاتها بل عن طريق امر معين كأن يكون برد او مطر ا وان الذي ينحنونه هو شخص قد مات وصنعوه على هية حجارة وعبدوه لفائدهم منه سابقا وهذا ما حدث مع البوذا ومنها يتخذون الاشجار او الشمس او النار انها تنفعهم في البرد وكذلك القمر ينفعهم في ضياء الليل وهكذا تجد كل الالهات المصنوعة متخذة من قبل البشر هي لاغراض مصلحة الصانعين اولا وكذلك انهال ربما قد نفعت بعض الامم في شيء وليس المقصود ان المنفعة كانت منها بل هي من الله ولكن غرر بهم ومدهم في طغيانهم
الا ان العقل البشري تطور في صناعة الخالق الا انا هذه هي بحد ذاتها هي مفسدة ولكن ان التطور في الطغيان الكبير اي انه تجد ان الالهه في ذلك الزمان كانت حجارة فهي بتصريح لله عز وجل (انها لا تضر ولا تنفع ) وعقولهم كالحجارة لأنهم لا عقل لهم قاصرين ولا علم ولا دليل بل هو تقليد لسنة الاولين الجهلاء وهذا هو الذي أوصلنا لهذه المرحلة فنرجع للتطور اي اصبح العقل يختار ليس حجارة بل شخص مثله ويحمل صفات تختلف عن الصفات الأولى وهذه الصفات هي وأول تصريح (انهم اشد من الحجارة ) لان من الحجارة لما يتفجر من الأنهار وأصبحت الصفات كثيرة وهي ان الالهة الاولى لا تضر ولا تنفع اما هذا الالهه الحديثة فانه تضر ولا تنفع فتجد من هذه الإلهة المصنوعة في جعلها الشريك مع الذات المقدسة وهو السيستاني الذي لم ينفع الناس قط والناس تعبده والذي يسب الله ولا يسب السيستاني هذه العقلية الحديثة الموجودة في الوسط العراقي المسلم وهذه كارثة أحلت بالشعوب وبات السيستاني يعبد دون الله تعالى ويقدم امر السيستاني المرجع الزاني ابو كرون ويهمل حكم الله تعالى الذي فيه الصلاح للعباد ويكون امر السيستاني الذي فيه الفساد للعباد واي عبودية اكبر و اشد من هذه العبودية لشخص زاني ومتستر على الزناة وفاجر ويرعى مرجعية للدعارة والانحراف ابطالها عبد المهدي الكربلائي ومناف الناجي ورعد الخالدي واحمد الصافي وعلي عبد الحكيم وكيل البصرة ووكيل الناصرية وغيرهم!!!