هذه القصيدة تأتي رداً على قصيدة الشاعر ناصر الفراعنة التي هجا فيها الشاعر خليل الشبرمي وقبيلته تميم , وهذه القصيدة ما كنا نود أن تأتي مختصرة ولكن ولأسباب جوهرية جاءت القصيدة هكذا , بينت بعض أمجاد بني تميم وما كان لهم من الأدوار في العصر الإسلامي الأول , بل تعدت ذلك إلى العصر الجاهلي عندما كانت قبيلة تميم تأخذ الإتاوات والضرائب على بعض القبائل الأقل شأناً .
حيث قال الشاعر طفيل الغنوي :
بني (( )) لا تذكروا الفخر إنكم متى تذكروه في المجالس تكذبوا
ونحن منــعناكم تميـــماً وانتــــــــم سوالئ الا تحسنوا السل تضربوا
ثم من العصر الحديث وما قامت به القبيلة من أدوار ذات معنى تحت راية المؤسس الملك عبدالعزيز غفر الله له وكذا مع الإمام فيصل بن تركي الذي مدحهم بقصيدته التي قال فيها :
أقول ذا قــول وبالـــرب وثَــــــاق أمدح رجال من تميــم مناعيـــر
حاموا عن الملة وقاموا على ساق دون المحرم والغروس المباكير
وقبيلة تميم أكبر شأناً من أن يحركها هجاء شاعر سواء كان ناصر الفراعنة أو غيره , ولكن لأن الشاعر الفراعنة قد تجنى بدون سبب , فكان لابد من هذه القصيدة وإلا فإنه قد سبقنا شاعر بحكمته عندما قال :
لو كل عاو عــوى القمته حــــجراً لأصبح الصـخر مثقـال بديـنار
الــوثــيــــقـة
قال الـــذي لا قـال قـــوله يـــــداوي000 يـشـفـي جـروح مـاشـفـوهـا الـمـــداوين
الله يـــكـافـيـنـا جـمـيـــع الــبـــلاوي000 ويــالله عــســانــا لا مــشــيــنـا مـقـديـن
تــكـشـفت مـا عـاد فـيـهـا غـطــاوي000 طـارت ثيـاب الـلـي مـن أول مـغـطـيـن
الـلـي خـطـايـاهـم عـلـيـنـا شـهـاوي 000يــامــالـك الله ويــش حــنـا مــســويــــن
هـو ذنـبـنـا إنـا كـــــبــار الـهـقــاوي000 وإنـا عــلى الـدنـيـا شـيـوخ وسـلاطـيـن
أو ذنـبـنـا إن الـشـواوي شــــــواوي000 لو أخـلـصوا لك يـسـرقـون الـمـواعـيـن
نـاس يـــعـدون الـطـــرارة مـنــاوي 000مـتـولـعـيـن فـي الـطـرارة مـسـاكـــيــن
نـاس عـلى المعروف تاخذ كــراوي000 عـلى الـتـسـحـب والـشـحــاذه مـضـريـن
تربت وجـيـه مـلـفـقـيـن الـحـكـــاوي000 الـلـي تـلـفـق فـي جــمــيــع الـدواويــــن
عـنـد الـكـبـيـرة عـشـرةِ مـاتــــلاوي000 وعنــد الـطـرارة واحــد مـثـل عـشـريـن
يا ناصر الفرعون وش هاالدعــاوي000 حـفـرت لـك عـن مـذبـح فـيـه سـكـــيـن
قربـت حـلـقـك عند من ليس يـــاوي000 جتكـم عصا مـوسـى تـخـم الـفـراعــيـن
طبعـك مخـاوي والمخاوي مخــاوي000 عـلـيـك مـن طـبـع الـمـخـاوي نـيـاشـيـن
يــوم أنـت فــسـلٍ واوي ولـــد واوي000 طــقـاقــة رقـاصــة طـبـعـهــا شــيـــــن
دفـــافــــة يــاحــبــهــا لـلـغــنــــاوي000 خـصـر دقـاق ووركـهـا يـردف إثـنــيـن
تـــفـرح إذا ضـمـت لـعـبـد هــواوي 000وماهيـب تـكـره لـو مـع العـبـد عـبـديـن
تـفـزع بـفـحــام وضـيـع جـــــلاوي000 فـزعـتـك يـالـمـتـعـوس نـاس مـجـلــيـن
متخالـف فيـه البــرص والـمـكــاوي000 ومـغــبــر كــنــه حــمـار الــطـواحـيـن
وأنـت بـعـد حـسـبـة حمار حسـاوي 000تـف تـغـسـل وجـيـهـكـم يـا مـلاعــــيـن
وحـمـار بن غـنام هـا الدرسـعـاوي000 ضــمــوه مـعـهــم واحـد زايـد إثـنـــيـن
سـحـبـلـة فـي دوحــة الــعــز ثـاوي000 يـاقــل فــوده مـن قـديــم وهــالـحـــــيـن
قـدر الثـلاثـة هـا الخـمـام متـسـاوي000 لاجل إنـهـم سـفـلـيـن سـفـلـيـن سـفـلـيـن
يالعـن أبـوهـم كـل أبـوهـم مـكــاوي000 عـار عـلى الـشـعـب الخليجي وطملــين
والنـمـر بن تولب إلى جـاك نـــاوي000 لـه هـدة تـرجـف هـل الـهـنـد والصــيـن
يومـه حـصـان جـامـح صـيـقــلاوي000 ويـوم أنت من حسـبة صغار الـكـراوين
مـا تـدري إنـه كـيــس مـرجـــلاوي000 ومـا تـدري إنـه مـنـجـب وأنـت عـنـيـن
لـو تـدرس الـتـاريـخ يـا الـلـدلـداوي000 عـــرفـت مـنـهـم راجـحـيـن الـمـوازيـن
عرفت من اللـي ياصلون الـحـراوي000 ثـقـل الـجـبـال اللي عـلى الحـق راســين
يوم أنت شحـتـوت وضـيـع خـلاوي000 حنـا حـمـيـنـا الـدار والـعـرض والـديـن
تـشـهـد لـنـا الـحـكـام رد الـبـــراوي000 دون الـمـحـرّم والـغـروس الـمـيـامــيـن
جــتـنـا تــراطـن دولــة مـا تــراوى000 حمنا عـلـيـهـم حـومـةً تـعـجـب العــيـن
والله ثـبـتـنـا بـــأمـــر ســـمـــــــاوي000 دانـت لـنـا بـأرقــابـهــا وأمـــرنـا زيــن
يوم أنت جاهل في التواريـخ غـاوي000 مافيك فـرق عـن جـمـيـع الــمـجــانــيـن
ما تذكر إستـعـمـارنـا يـا الـضــراوي000 يـومـك لـنـا عـبـد نـبـيـعـك بـفـلـســيــن
يـوم إنـنـا نـاخـذ عـلـيـك الأتـــــاوي000 تركـض بـهـا مـن يـمـنـا كـل شـهــريـن
يـومـك فـــداوي عـنـدنـا يـالـفــداوي000 تسرح مع المعزى وتحسب من الضـين
يـشـهـد بـنـاخـيـك الـطـفـيـل الغناوي000 جدك يصـفّـق لـو يـجـي بـالـلـبـن شـين
وحكام نجـد أهـل الـدهـا والـدهـاوي000 تأمـن بـنـا لا صـاروا الـربـع ربـعـــيـن
عبدالعزيز الـصـيـرمـي الـــنـــداوي000 عـنّــز عـلـيـنـا يـوم جـت سـاعـة الـديـن
ساعة رسينـا كـالـجـبـال الـرســاوي000 وسـاعـة مـضـيـنـا مـثـل سـيفٍ بحـديـن
مـاهـيـب فـزعـة شـاوي ولد شـاوي 000يـسـرق مـعـازيـبـه لـيـا حـان لـه حــيـن
حـنـا عـلى نـجــد الــعــذيــة ذراوي000 وأنـتـم هـبـابٍ يـالـجـرادة تـطـــيــريـــن
وفي غير نجد لنا شيـوخ وعــزاوي 000الله عــطــانـا فـي الـبــلاديـن تـمــكــيـن
منّـاب نـاخـذ في الـمـواقف رشـاوي 000ولا نـنـتــظـر مـدّاتـهــم والـــبـراطــيـن
منـاب مـثـلــك يالرخيص الـدنــاوي000 مع كل شاريٍ تركـض مـن أيـن لاويـن
تجلب على رخص غـنـمـكم هـداوي 000تـرجـى لعـلـك لـو تـعـوض بـقـرشــيـن
قـُـبـلـك تـلـمّـع عـنـدهـم زبـرقـــاوي000 وتـعـرّض الكـحـلـه وتـصـبـغ تـلاويـــن
تـراك فـيــهـا حـسـبـة الـبـنـغــلاوي000 وإلى ارتـفع قـدرك تـغـسـل الـفـنـاجـيـن
يالعن أبو ذيك الـلـحى وش تـسـاوي000 خلـوا عـلـيـكـم يـضحـكـن الـطـحـاحـيـن
وبـاكــر إذا الـدجّــال بيّن ضحــاوى000 تركـض معه مع قـوم عباس وحـسـيـن
تلـقـى مـعـه خـمـرٍ وتلـقـى مـشـاوي000 وتلـقـى معـه مـن يرضعـونك بـديـديـن
وإمـا ردعـتـه عـنـك يـالـكـربــلاوي000 فـأبـــشـر بــأنـك مـنـحـدر يـم سـجــيـن
لو لك بناخي من الجماعـة حـيــاوي000 جابـك لـنا مـكـتـوف يـاهـيـن بـن هــين
وقالوا أحرقوا هاالداشـر الـبـبـغـاوي000 صبوا على راس الـعـفـن لـتـر بـنـزيـن
تـاريـخــنــا مـع كـل كـاتـب وراوي000 عـطـرٍ يـشـرّف جـامـعـيـن الـدواويــــن
عـطــرٍ يــنــومــس نــاقـــل الأداوي000 الـلي عـلى عـلـم الـرجـولـة مـحـيـمــيـن
إذا قـريـتـه جـاك فـي الـبـطن زاوي 000تـقـعـد تلـوى مثـل بعـض الـمـصـاخـين
وتاريخكم سطـرٍ ضعـيف المــلاوي 000سبحونـةٍ مـن عـرض بعض الـسباحيـن
قـيـسٍ ولـيـلى عـالـنــوا بـالـتـهــاوي000 هـــذا تـــرا تـاريـخـكـم والــعـــنــاويـــن
ويومك تدل الفيـل يـا الـمـرغــلاوي000 يـا أبـو رغـال الـلـي يـدل الـمـعـاديــــن
والثـانـيـة يـومـك مـع الـقـرمـطـاوي 000الـلـي عــن الـكـعبـة يـصـدّ الـمـصـلـيـن
والثـالـثـة يـومـك مـــع الفـيـلـكــاوي000 سـاعـة سـرقـتـوا وانـهـزمـتـوا مـولـيـن
واصمت وخل الـدنـدره والشـكـاوي000 واعرف رواسـي نـجـد شـم الـعـرانــيـن
حـنـا عـلى الـديـن الحـنـيـفي نـلاوي000 فـي مـاقـف فـي الــقـادســيـة وصــفــيـن
وحنا فتحنـا الـشـرق لـيـن الـمـلاوي000 حتـى اسـتــكـانـت كـل ذيـك الــبـلاديــن
وأنـتم عـلى باب المـعـزب شــفـاوي 000خــصٍ على فـتـح الـغـرف والصـوالــين
وأنـت خـويٍ تـنـبـطـح عـيـطــلاوي 000لو باطـحَـك من الجن تسعـة وتسـعــيـن
ويومك عمي وفـوق عينك غـشـاوي000 ما تـعـرف الـمـفـتـي ولابن عـثـيـمــيــن
وها الحين في فـخٍ لـحـالك تـصـاوي 000مـانــطـلـقـك حـتـى نــرجـعـك لـلــــديـن
وحتى تعـض بهـامـك الـعـيـسـراوي000 وتـبـكـي وتـطـلـبـنـا نـعـامـلـك بـالـلــيـن
وحتى تتـوب ولـين ترجـع صـلاوي 000وتترك مـهاوي الـعـربـدة والـمـضـلــيـن
وماعـاد تــبـلـع حـبـة كـبـتـنــــــاوي 000وما عــاد تنهــق ياحمـــــار الشيــــاطين
وتعرض عن الخوات وأهل الأخاوي000 ومـا عـاد تـشـحـذ لـو تـغرق من الديـــن
اقــولـهـا فـي نـاقـلـيـن الـمــســـاوي 000مانـيـب أعـانـي الـطـيـبـيـن النـظـيـفـيـن
الــطـيـبـيـن لـهـم مـن الله عــــراوي000 مـار إنــهـم مـع كـــل هـيس مـشـقـــيــن
من جنس أبو فارس حمار القـهـاوي000 الله يــخـيــب لـحــيـتــه قـولـوا آمــــيــن
مما قاله الشاعر / غالب القعيسا التميمي
عفى الله عنه