تنفرد أهرام مصر بشهرة منقطعة النظير في أرجاء المعمورة كلها فهي ليست من عجائب الدنيا السبع فقط ، بل إنها تزخر بالعديد من الألغار التي يستعصي على العقل البشري فك طلاسمها ، فهي تدخل في إطار الإعجاز المبهم التام
و لا مجال للمقارنة مع صور الصين العظيم مثلا ، فسور الصين تنحصر عظمته التي أدرجته ضمن عجائب الدنيا السبع في طوله ، و هذا أمر مفهوم و مبرر مع عراقة شعب الصين الكبير
أما بالنسبة لأهرام مصر الشهيرة فالأمر يختلف تماما
فأرض مصر تزخر بـــحوالي 100 هرم مكتشف حتى الآن
و الهرم الأكبر مثلا يحتوي على مليونين و ثلاثمائة قطعة حجرية
متوسط وزن الحجر الواحد طنان و نصف الطن
متوسط الحجر الواحد متر و نصف المكعب
تم تقطيع الأحجار من مناطق تبعد مئات الكيلومترات
سقف الغرفة الرئيسية مكون من قطعة حجرية واحدة تزن 15 طن
يصل ارتفاعه إلى 146 متر
أي أنه كان أعلى بناء إنساني على وجه الأرض حتى القرن العشرين و بالذات حتى عام 1931 م
و هو حتى يومنا هذا يعد أضخم بناء إنساني على الإطلاق
و بأحجار الهرم الأكبر وحده يمكننا إقامة سور حول الكرة الأرضية باكملها عند خط الإستواء بإرتفاع 30 سم²
إنه عمل غريب حقا ، يحيطه الغموض من كل جانب ، داخل كل إنسان هاجس داخلي يحدثه بأن هذا امر غير طبيعي على الإطلاق و بإستحالة أن يشيد هذا البناء من قبل بشر طبيعيين مستخدمين بذلك أدوات خشبية ، فحاول الكثيرون طرح نظرياتهم لشرح كيفية بناءه و كيفية تشييده ، و إن كانت كل نظير لاقت إعتراضات تنفيها قطعا
و في هذا الكتاب الذي نهديه لكم عبر بيتكم الثاني شبكة ستار تايمز
نجد حل لهذا اللغز الذي حيّر علماء الهندسة و التاريخ و الآثار و بحيث نكشف الستار نهائيا عن هذه الحقيقة التي غابت طويلا بعدما فقد الأمل في الوصول إليها ، ليس عن الأهرام فقط بل عن كل الغموض الذي يحيط بالحضارة المصرية
و نثبت عن بطلان من يقول بأن الفراعنة هم من بنوا الأهرام
و كذا من يثبت التشييد لـليهود أو الجن المسخر لسيدنا سليمان عليه السلام
و من ينسب العمل لغزاة من كواكب أخرى
كل هذا نجيب عليه عبر هذا البحث الذي هو بعنوان
الفراعنة لصوص حضارة
لمؤلفه محمد سمير عطا
الذي طبع سنة 1996
على بركة الله و ارجوا الاستفادة و لدي طلب ارجو ان تنقلوا هذه المعلومة فهي مهمة جدا