زيارة بغداد ولقاء الهالكي وفتح سفارات لهم مقابل عدم التنحي على الكراسي
(حكام عرب من ورق الفضلات )
لا تستغربون التكالب على زيارة بغداد من بعض رئساء العرب وحط يدهم في يد الهالكي اليد الملطخة بدماء الاحرار في العراق وعلى راسهم شهيد العيد والحج الاكبر
فحكامنا العرب ليس فقط الطمع بالفوز بقليل من الذهب الاسود لا ابدا بل للحفاظ على كراسيهم المولوثة بالخيانة للعروبة ولسيد الشهداء العصر ولشعوبهم المغلوبة على امرهم ولمبادئهم القومية والوطنية
فهذا التكالب على حط يدهم في يد الهالكي الملعون وفتح سفارات لهم في بغداد الجريحة لا يدل الا على شيئ واحد ان حكامنا للاسف حكام من ورق الفضلات لا يعرن لشعوبهم ولا لدينهم ولا لمبادئهم اي اعتبار وللحفاظ فقط على كراسيهم المولوثة
ولانهم اشترو رفاهيات حياتهم على رفاهيات الاخرة ولانهم حكام عرب هذا العصر فلا نستغرب ممن باعو القدس بفلسطين وباعو حضارة العراق العريق وباعو ثروة السودان النفطية قبل ولادتها وباعو اخوانهم في الدين بافغانستان والشيشان وكشمير ومسلمي الهند المضتهدين وقبلهم شعوبهم المغلوبة على امرها والمقيدة بسلاسل من حديدة برقابهم حتى لا ينتفضون على الظلمو ليبصرون نور الحرية الحقيقية وتحرير انفسهم ومقدساتهم واخوانهم في الاسلام فهذه هي الحقيقة في حكامنا الذين يدعون انهم شرفاء
ولا نستغرب من الوفد المصري والاماراتي والسعودي والسوري زياراتهم لبغداد العروبة تمهيدا لزيارة حكامهم وفتح سفارات فيها تحت الاحتلال الامريكي المتصهين وهذا طبعا لانهم راضون بالذل وطوطئة تحت اقدام امريكا وكذلك المغرب والجزائر اعلان نيتهم فتح سفارة ببغداد
لا نستغرب فنحن تحت حكام عميلة لامريكا