عمار اللاحكيم بين علاوي البعثي وابن الحفافة المالكي ..
--------------------------------------------------------------------------------
ان من الممكن ان تظهر شخصيات بين فترة وأخرى وعلى غفلة من الزمن تستغل ظروفا معينة لصالحها وتتشدق بأسنانها وأظافرها فتحاول أن تملا فراغا ما - بالأكاذيب والدجل - وتحاول أن تكون موجودة دائما حاضرة عبر وسائل الإعلام لان جل خوفها هو ضمورها ونهايتها ومن هذه الشخصيات المنافقة هو عمار اللاحكيم ..رئيس ما يسمى بالمجلس الأعلى الإسلامي ..
فهذا الصعلوك حاول أن يتلاعب بالإعلام عبر تصريحاته المتناقضة وقطعا إن تصريحاته ليس بأمر منه بل هو مجرد بوق إعلامي لدولة إيران ..
فكانت المنافسه شديدة بين المالكي ابن الحفافة اليهودي الاصل وبين البعثي اياد علاوي فخشيت إيران من أن يتمكن علاوي من تشكيل الحكومة فلذلك أمرت عمار اللاحكيم بالوقوف إلى جانب علاوي واختلاق مبررات الابتعاد عن المالكي ابن الحفافة وصرح في أكثر من مناسبة هذا الصعلوك انه لا يدخل في حكومة ليس فيها القائمة العراقية ورئيسها اياد علاوي لان العملية السياسية فاشلة من دون علاوي وقائمته ..
..
ولكن بعد أن تيقن عمار اللاحكيم من إن المالكي ابن الحفافة هو من يشكل الحكومة حسب الرؤية التوافقية الايرانية الامريكية نراه انقلب رأسا على عقب وراح يغير تصريحاته لصالح ابن الحفافة ودعا أزلامه وعصاباته للوقوف إلى جانبه ومساعدته في تشكيل الحكومة في أسرع وقت ..
فدور اللاحكيم بالاصطفاف إلى جانب اياد علاوي قد انتهى الى هذا الحال ولم يعد له مبرراته مادام علاي قد ابتلع الطعم راغما ..
وكما انه يريد ان يحصل على جزء من الكعكة قبل أن يقضمها ابن الحفافة منفردا فأسرع ها المنافق المحترف ليصطف إلى جانب ابن الحفافة فعصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة