بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
(البقرة:179)
بيان انتفاضة أحرار العراق رقم (42)
تؤيد فيه القرار العادل والشجاع في القصاص من الإرهابيين والطائفيين المجوس وتجدد وقوفها بكل حزم وعزم مع المملكة العربية السعودية الشقيقة بلاد الحرمين الشريفين (حرسها الله)
أيها الشعب العراقي العظيم
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
يا أحرار العالم
إن أبناء الرافدين الغيارى الأباة في انتفاضة أحرار العراق يؤكدون على ما يلي:
1. التأييد التام والمطلق للقرار الشجاع والعادل الذي اتخذته المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين (حرسها الله من كل سوء) للقصاص من الفئة الضالة التي عبثت بأمن المملكة من أجل تنفيذ أجندات ملالي طهران التوسعية.
2. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنعم شعوبنا العربية والإسلامية وشعوب العالم بأسره بالأمن والاستقرار من دون التفريق بين الحق والباطل، ومن دون اتخاذ القرارات الشجاعة والحاسمة كالقرار الحاسم والشجاع الذي اتخذته المملكة العربية السعودية بقيادة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله).
3. إن هذا القرار المبارك لا بد له أن يؤسس ومن دون أي تأخير وبكل حزم وعزم للقضاء على كل رؤوس الفتنة الطائفية والمروجين لها والمتمثلين بالتحالف اللاوطني في بغداد الموالين للنظام الطائفي المجوسي في طهران، وكذلك كل الرؤوس العفنة من الطائفيين والعنصريين في اليمن وسوريا ولبنان وليبيا وباقي بلداننا العربية والإسلامية، الذين لا يدينون بالولاء لأوطانهم، إنما ولاؤهم أولا وأخيرا لزنادقة النظام في طهران الذين يتسترون بستار الإسلام زورا ونفاقا، والإسلام منهم براء.
4. ندعو الشعب العراقي بجميع طوائفه وأطيافه وكافة الشعوب العربية والإسلامية للوقوف صفا واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين (حرسها الله من كل سوء) بكل جد وحزم، ونطالب كافة الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم بقطع علاقاتها الدبلوماسية وكافة التعاملات الاقتصادية مع النظام الطائفي العنصري المجوسي في طهران بذرة الإرهاب ومصدره ومصنعه، من أجل أن يعم السلام والأمن والاستقرار في العالم كله.
انتفاضة أحرار العراق
24 ربيع الأول 1437 للهجرة
الموافق 4 ك2 2016 للميلاد