بسم الله الرحمن الرحيم
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (الأنبياء:18)
بيان جيش رجال الطريقة النقشبندية يؤكد وقوفه بجد وحزم مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد تهديدات مجوس طهران وأذنابهم في بغداد والمنطقة، ويثني على قرار المملكة التاريخي الشجاع بالقصاص من إرهابيين طائفيين مجوس
أيها الشعب العراقي الأبي
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
يا أهلنا وأشقاءنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة بلاد الحرمين الشريفين (حرسها الله تعالى).
السيف أصدق انباءً من الكتب .... في حده الحد بين الجدّ واللعب
أولا. جيشكم جيش رجال الطريقة النقشبندية يعلن دعمه وتأييده المطلق وتضامنه الكامل ووقوفه بجد وحزم مع المملكة العربية السعودية الشقيقة (حرسها الله تعالى) ملكا وحكومة وشعبا ضد تهديدات مجوس طهران وأذنابهم في بغداد والمنطقة، ويحيّي ويثمن قرار المملكة القضائي التاريخي الشجاع الحازم الصارم الحاسم، بإنزال القصاص العادل بإرهابيين طائفيين مجوس، منفذي أجندات طائفية مجوسية توسعية، تهدد أمن وسلام واستقرار ووحدة بلادنا وأمتنا العربية الإسلامية، وبخاصة مهد النبوة الأولى ومهبط الوحي الإلهي وأقدس بلاد الله على الإطلاق بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية الشقيقة (حرسها الله تعالى)، وينظر بإجلال وإكبار لقيادة حضرة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه) ملك المملكة العربية السعودية على جهوده الجبارة وحكمته السديدة والرشيدة في قيادته الفذة والرائدة في لمِّ شمل أمتنا العربية الإسلامية وتحقيق آمالها وتطلعاتها بمواكبة ركب الأمم المتحضرة؛ لتتبوأ مقعدها اللائق المتقدم في خيريتها المنزّلة في كتاب الله تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) (آل عمران: من الآية110).
ثانيا. جيشكم جيش رجال الطريقة النقشبندية يستنكر ويستهجن ويُدين كل تهديدات وتصرفات وتخرصات واعتداءات ملالي طهران المجوس، واستفزازاتِهم العدائية ضد سفارة المملكة العربية السعوديَّة الشقيقة وقنصلياتها في إيران، وكل تهديداتٍ وتصرفاتٍ وتخرصاتٍ واعتداءاتٍ تطلقها تنظيمات ومليشيات طائفية عنصرية مما يسمى (التحالف الوطني) الطائفي العنصري في بغداد، والتي هي في حقيقتها خرق فاضح للقانون الدولي واتفاقية جنيف بشأن صون وحماية المصالح الدولية والبعثات الدبلوماسية واحترامها.
ثالثا. إن التصريحات والتخرصات العدوانية التي صدرت من أذناب طائفيين مجوس مما يسمى (التحالف الوطني) الطائفي العنصري في بغداد ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة ما هي إلا انعكاسات خوفهم ورعبهم من تشكيل التحالف العربي، وتشكيل التحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتصديها الحازم الجاد للتوسع المجوسي في العراق والمنطقة العربيَّة والإسلامية، وقرارها القضائي بإنزال القصاص العادل في إرهابيين طائفيين أذناب للمجوس، وكل ما صدر عن هؤلاء الطائفيين المجوس من تصريحات وتخرصات يدل دلالة واضحة وينم عن حقدهم على العروبة والإسلام، وغيضهم ووجلهم من وحدة الأمة العربية الإسلامية، وعودتها إلى سابق عزها ومجدها التليد وتاريخها العريق، وثأرٌ منهم لإمبراطورية كسرى المجوسية الوثنية التي اجتُثت على أيدي صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في خلافة أمير المؤمنين العادل الفاروق سيدنا ومولانا أبي حفص عمر بن الخطاب (رضي الله تعالى عنه وعن جميع الصحابة والقرابة).
رابعا. إن أي تصريحات وتخرصات لأذناب المجوس مما يسمى (التحالف الوطني) الطائفي العنصري في بغداد ضد قرار المملكة العربية السعودية في إنزالها القصاص العادل في إرهابيين طائفيين أذناب للمجوس ما هو إلا خديعة للمجتمع الدولي وتناقض مضطرب بين تجاهلهم لجرائمهم التي ارتكبوها ضد الشعب العراقي، وتباكيهم ونعيقهم وحزنهم المصطنع على أمثالهم من أذناب الطائفيين المجوس الذين أُنزِل القصاص العادل بهم، ولقد امتلأ تاريخهم الأسود المشين على مدى أكثر من اثنتي عشرة سنة، وعلى مرأى ومسمع من العالم، بجرائم بشعة لا مثيل لها، يندى لها جبين الإنسانية في العراق وسوريا والبحرين والسعودية وغيرها من البلاد؛ فهم من فجروا المفخخات في الشوارع والمساجد والأسواق والأماكن العامة، وهم من اغتالوا بتنظيماتهم ومليشياتهم السرية والعلنية مئات الآلاف من الأبرياء، واعتقلوا وهجروا وأعدموا الأبرياء من دون محاكمات، وهم من ارتكبوا مجازر جماعية، ومنها جريمة مجزرة الحويجة، ومجزرة جامع سارية في بعقوبة، ومجزرة سليمان بيك، ومجزرة جامع مصعب بن عمير، ومجزرة ساحة الشهداء في الفلوجة، ومجزرة ساحة الأحرار في الموصل، وغيرها من الجرائم الكثيرة، فليس لهؤلاء أذناب المجوس في بغداد أن يستنكروا عملا حقا وقصاصا عادلا لحفنة من الإرهابيين المتطرفين المجرمين والمحرضين على الفوضى، ودعاة التقسيم في بلادنا بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعوديَّة الشقيقة، ومع هذا كله هم يضاهون بذلك ويناغون تصريحات وتخرصات ملالي طهران المجوس الذين تجاهلوا عن عمد وخبث وحقد جرائمهم بحق آلاف الأبرياء من العرب الأحوازيين، ومن القوميات الأخرى كالبلوش والكرد والتركمان والترك الأذريين.
خامسا. إن إنزال القصاص العادل في هؤلاء الطائفيين المجوس الذين لا ينقطع شرهم إلا به، صُعق به أعداء الأمة العربية الإسلامية من الطائفيين المجوس ملالي طهران وأذنابهم مما يسمى (التحالف الوطني) الطائفي العنصري في بغداد، وأثبت عزم المملكة العربية السعودية الشقيقة الصارم والحازم الجاد على المضيِّ قدما في ردع كل من تسول له نفسه محاولة إثارة الفتن والفوضى والعنف والتطرف والإرهاب والعبث بأمن واستقرار بلادنا، وتحريف عقيدة أهلها السمحاء المعتدلة، وقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة جاء ملبيا لآمال أبناء أمتنا العربية الإسلامية التي ينتظرون تحقُّقها من زمن بعيد؛ فكان بارقة العز السديدة والرشيدة أمام تخرصات واعتداءات أعداء الأمة من الطائفيين المجوس وأذنابهم، والذين لا يصلح التعامل معهم إلا بالحزم والعزم والقوة الرادعة، وصدق القائل:
السيف أصدق انباءً من الدَهَن .... في حده الحد بين الحزم والوهن
سادسا. نهيب وندعو جميع الدول العربية والإسلامية والعالمية وجميع المنظمات والهيئات الدبلوماسية الدولية والشركات لقطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والثقافية مع نظام الطائفيين العنصريين ملالي طهران المجوس، وأذنابهم حكومة ما يسمى (التحالف الوطني) الطائفي العنصري في بغداد.
سابعا. نهيب وندعو جميع فصائل المقاومة العراقية وجميع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للدعم والتأييد المطلق والتضامن الكامل والوقوف بجد وحزم مع المملكة العربية السعودية الشقيقة (حرسها الله تعالى) ملكا وحكومة وشعبا، ضد تخرصات واعتداءات وتهديدات ملالي طهران المجوس وأذنابهم ما يسمى (التحالف الوطني) الطائفي العنصري في بغداد.
ثامنا. لا نقول لأشقائنا في المملكة العربية السعودية كما قالت بنو إسرائيل لسيدنا موسى (على نبينا وعليه الصلاة والسلام): (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ)(المائدة: من الآية24)، بل نقول لهم بجد وحزم وعزم لا يلين وصدق وإخلاص: (اذهبوا فقاتلوا إنا معكم مقاتلون، ولا يتردد منا رجل واحد، بل نبذل المهج رخيصة والأرواح فداءً والأموال وما نملك سخية في نصرتكم، ومصيرنا ومصيركم واحد وإلى الأبد إن شاء الله تعالى، والله على ما نقول شهيد ووكيل)، والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق.
قيادة
جيش رجال الطريقة النقشبندية
23 ربيع الأول 1437هـ
الموافق 3 ك2 2016م