الاصدار المائة واربعة وسبعون للعمليات الجهادية لجيش رجال الطريقة النقشبندية

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد ظن المحتلون ان التكتم على خسائرهم ومنع تسريب صور جثثهم وقتلاهم سيلقي بالحقيقة في قعر بئر عميق القرار، غير مدركين ان ذاكرة الشعوب حية وخالدة، وان صور آلياتهم المحطمة بفعل المقاومين العراقيين وجثث جنودهم المتناثرة إلى أشلاء بقوة المقاومة بعد قوة الله، ستظل شاهدة، مهما حاولوا طمس الحقيقة، فأنى لزمن التطور والتكنولوجيا الذي يتباهون به ان يكتم ما جرى لهم في أرض الأمجاد، أرض الأنبياء، أرض العراق، والصور والتكنولوجيا الرقمية حاضرة، توثق ما يحاولون العبور من فوقه!؟
فهاهم رجال الحق رجال جيش الطريقة النقشبندية يتحفونا مرة اخرى بإنجازاتهم المستمرة وبطولاتهم الفذة من خلال الاصدارات المرئية لعملياتهم البطلة في دك قواعد الكفر والطغيان ليذيقوهم مرارة الهزيمة النكراء ويكبدوهم الخسائر الجسيمة في الارواح والمعدات..
عاش العراق حرا وليهزم الاحتلال..
عاشت المقاومة العراقية الباسلة..
المجد والخلود لشهداء العراق الأكرمين..
والله اكبر.. الله أكبر