عاجل تدمير عجلة للعدو الأمريكي وقتل من فيها قاطع الأنبار الثاني

ان هذه البسالة التي يتكحل بها التأريخ من روائع جيش رجال الطريقة النقشبندية ستكون نموذجاً تدرس عليه الأجيال يوماً
إذ أي شيء ينفع الأجيال غير الشرف والتأريخ المزدهر بحلل العز والكرامة والإباء ؟؟!!
وأي كلامٍ يُقرأ على أسماع قلوبٍ تعطشت لمُثُل الشجاعة والذود عن المقدَّسات بعد كلام الله تعالى ؟؟!!
وأي بلدٍ يفتخر تأريخُهُ بمجد أولاده إن لم تكن هكذا وقائعهم ؟؟!!
ولله درُّ القائل :
بغداد تبكي دماً من حرقة الألم .......... وجرحُ مصابك يثري الدمارا
فنادت يا أحبتي أين سباعي .......... فجاء صوت من حنين العِشارا
يدوي رنيناً بالجهاد ويحتذي .......... آثار أجدادك بتاريخٍ يشارا
تصب عليهم حمما من لهب .......... وتكتب تأريخ ثُكلاهم النارا
بأن رجال بغداد دوما للعدا .......... مقابر تحكي روايات الدمار
وتحكي كيف صدوا هجمةً .......... تحالف عليها صعاليكٌ صغارا
وتكتبُ فخراً بان من أولادها .......... جيش رجال النقشبندية أبرارا
أكرم به سنداً للمظلوم حتماً .......... أكرم به قوة ً تقطع الاشرارا
قد فاز قوم يا بغداد بحبك .......... قد أرَّخ لمجدك يا بغداد اخيارا
وزينوا تأريخ العراق بكحل الـ .......... جهاد قد مضوا ذودا بدفع كفارا
فهولاء رجال النقشبندي قد اتوا .......... بصولاتٍ وضرباتٍ من نارا
فلتفرحي يا بغداد دوما بفتيةٍ .......... سيلحق بأعدائك نارا ودمارا
وابلغي تحايا من سًرَّ من رأى .......... إلى أبطال رجال جيشنا الأغيارا
وقولي لهم ان الوقت مسرعا .......... لبروز فجرك إذ يُطمس الفجارا
وتنجلي سُحُب الظلام مؤكدا .......... وتشرق شمس ربيعك المعطارا