النقشبنديون رفعوا راية الاسلام
رئيس
هيئة التحرير
قبل دخول الاحتلال الى العراق كان النقشبنديون منتشرين في كافة ميادين الحياة منهم العلماء في المساجد والاطباء واساتذة الجامعات والفلاحين والطلبة ، وقد تربوا على يد علماء ربانيين فتعلموا منهم الصدق وصفاء النية وترك الحقد وحب الوطن وحب جميع المسلمين والتفاني والاخلاص في العمل ، حتى صاروا مشاعل من نور ، احبهم الناس واحبوا الناس ، وقد هيأهم واختارهم الله سبحانه وتعالى الى يوم عظيم ليكسروا اكبر طغيان في العالم قد تجبر وطالت قرناه وجاء ليكسر بيضة الاسلام وينشر الشر والخراب في العالم اجمع وهذا الطغيان والتجبر المتمثل بامريكا ، دخلت امريكا العراق ولا تعلم ماذا ينتظرها واي مصير ستلاقيه فدخلت بعنجهيتها وجبروتها كله ، فاصطدمت بصخرة لم تعرف لها من قبل مثيلا انهم جيش رجال الطريقة النقشبندية الابطال احد فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير، ومما زاد في خيبة امريكا ان جيش رجال الطريقة النقشبندية كشف للشعب العراقي كل مخططات العدو الخائب فلم تفلح كل محاولاتهم من زرع الفتنة والتفجيرات واغتيال العلماء وغيرها من المحاولات اليائسة ، واعلن صراحة في اكثر من بيان وموقف واصدار انهم يستهدفون المحتل الغازي فقط ، ووجه جيش رجال الطريقة النقشبندية ضربة موجعة قصمت ظهر العدو عندما فتح الله على يديه واعلن عن تصنيعه للعبوات وصواريخ البينة والصواريخ المضادة للطائرات مما اربك العدو وجعله في حيرة من امره فهو امام معين لاينضب من الجهود الذاتية والقدرات الخارقة ، ومن ثم توجوا عملهم الجهادي بالصدقة الجهادية الذاتية من اموالهم الخاصة لتسيير عجلة الجهاد لكل هذا وذاك رأت امريكا انه لابقاء لهم ولا نصر امام جيش رجال الطريقة النقشبندية الذين امدهم الله بمدد وفتح من عنده ، فترنحت امريكا وانهزمت امام هذا الجيش الرباني الذي اعده الله تعالى وهيأه ورعاه ليحموا راية الاسلام والمسلمين ويعيدوا العزة لهذا الدين ، فهم رجال الدين ورجال المحن ورجال الشدائد ورجال العز رجال يصدق عليهم قول الله تعالى ))مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (("سورة الأحزاب" ، نعم لقد واجه جيشنا العدو الامركي المهزوم برجال يحبون ويعشقون الموت في سبيل الله كما يعشق اعداء الله الحياة ، رجال لم ينشغلوا بملذات الدنيا وزخرفها ولم تشغلهم اموالهم واولادهم عن ذكر الله والجهاد u1601 في سبيله وقد صدق عليهم قول الله تعالى((رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ الله وَإِقَامِ الصّلاة وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالابْصَارُ ))سورة النور" ، فباعوا النفوس والاموال لله تعالى واشتروا بدلها رضوان الله تعالى والجنة وقد استبشروا ببيع الله تعالى ووقع عليهم قوله تعالى ))إِنَّ الله اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ الله فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(("سورة التوبة" ، فهنيئا لكم ياابطال الاسلام يارجال العراق ياجيش رجال الطريقة النقشبندية يامن رفعتم راية الاسلام خفاقة عالية وهزمتم الطغيان والجبروت فعاد الدين عزيزا منتصرا وعادت راية العراق خفاقة في سماء المج
هذه المقالة منقولة من المجلة النقشبنديةالعدد 35
لتحميل المجلة
[URL="
http://nkshabandmgz.com/alnkshabandia/mejelle/35/35.pdf "]
اضغط هنا[/URL]