يوماً بعدَ يومِ تتهافت دعائم الأفكار السقيمة بإنهيار أسس تلك الدعائم
مما جعل الإنسان العراقي اليوم يتجاوز مرحلة الكلام والهتافات الى مرحلة جديدة
بدات ملامحها تشرق بنور التفكر ببدائل عن الهتافات والشعارات وبدأ الذين أخطئوا يتراجعون
عن تبني ذلك الخطأ والانضام الى صفوف المجاهدين
كُنا نسمع ان الجماعة الفلانية مجموعة او فصيل او سرية اما اليوم فهم جيش له اول وآخره في تزايد وتصاعد
فلا حصيلة مستقرة له ولا عجلة الانتماء اليه تتوقف الى فرد معين
ذلك الجيش هو جيش رجال الطريقة النقشبندية
إسسٌ ، ونضالٌ ، وتضحيةٌ ، وجهاد متصاعدٌ ، وأستقامة لا يتخللها الفتور ، وثقافة وتعبئة جهادية قتالية
بالامس كانوا لا يعرفون سوى ما تركه الجيش العراقي الباسل من صواريخ ( الكاتيوشا والكراد والطارق و والـ c5k ) وغيرها
والايوم تم الاستغناء عن هذه الصواريخ الى صواريخ عراقية 100% ومن مواد متوفرة وصواريخ متعددة ( البينة ، والحق )
بالامس كان النقشبندية مجرد مجموعة واليوم يفرض مجلس الامن الدولي القبيح ذلك الذي نصب نفسه شرطياً على العالم عقوبات على هذا الجيش
والفخر ما شهدت به الاعداء
فبارك الله بكم يا صادقين وجعلنا تحت لوائكم سائرين
آمين