اما ان توفر الخدمات او تعتذر ياسيستاني
--------------------------------------------------------------------------------
اما ان توفر الخدمات او تعتذر ياسيستاني
مائة يوم من عمر الحكومة الخرف ..مائة يوم جرعة مخدرة ...،مائة يوم والحال من سيء الى اسوء ...،مائة يوم من الفضائح تلو الفضائح ...، مائة يوم امتلئت بها سماء العراق بملفات الفساد الأداري والمالي وغيره ...، مائة يوم من السجالات والجدالات والتناحرات والأتهمات المتبادلة بين ساسة العراق الجهال الفساد الخونة ...،مائة يوم قال فلان وصرح علان ووعد هذا وتعهد ذاك ...،والتقى فلان بعلان ...، مائة يوم قاربت على الأنتهاء ...، والمالكي لم نر منه العهود والوفاء ...،مائة يوم ضحك على الذقون واستخفاف واستهزاء ...،مائة يوم والشعب في عناء وعناء فلا ماء ولا دواء ولا خدمات ولا امن ولا امان ولا اعمار ولا كهرباء..، مائة يوم دهن فاسد وشاي مطعم بنشارة الخشب والأتربة والمواد المسرطنة ...، مائة يوم عجاف وجفاف واستخفاف ...،مائة يوم السيستاني في سبات ونوم عميق ...، نعم انه يغط ويغرق في نومه وصمته وسكوته عن معاناة الشعب العراقي ويستفيق عندما تتعرض مصالحه او مصالح الحكومة الفاسدة وايران وامريكا الى الخطر ...، اين انت ايها السيستاني ...؟؟؟!!!!!!، انت الذي حرمت التظاهرات واجهضتها واعطيت فرصة للحكومة وساندتها وكفلتها وشفعت لها بفتواك هذه ووقفت ضد ارادة الجماهيرومطالبها ...، وها هي الحكومة الفاسدة لم تُلب مطالب الناس المشروعة ولم تف بوعودها وعهودها ...، بل ان الوضع ازداد من سيء الى اسوء واقبح وافجع ...، فاي كفالة كفلت...؟؟؟!!!!!!، واي فتوى اصدرت ...؟؟؟!!!!!!،واي موقف وقفت ...؟؟؟!!!!!!،تدعم الفساد والمفسدين وتقف بوجه من يخرج ضد الفساد والمفسدين ويطالبون بحقوقهم المشروعة متجاهلا بذلك بل مخالفا لنهج الحسين عليه السلام الذي خرج ضد الفساد والمفسدين والظالمين ، فاي شفاعة سيئة شفعت لهذه الحكومة بفتوتك التي حرمت فيها التظاهرات ...؟؟؟!!!!!!،قال الله العزيز الجبار (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْء مُقِيتاً)(5).
وعليه نطالب السيستاني ( وكذالك التكليف الشرعي والأخلاقي والعرفي والتأريخي والأنساني يلزمه ) بتوفير الخدمات والأعمار لأنك ايها السيستاني أجهضت المظاهرات وساندت الحكومة الفاسدة وكفلتها وشفعت لها او تعتذر للشعب العراقي الذي وقفت ضد ارادته ومطالبه المشروعة فلا اغنيته ولا دعمته او وقفت بجانبه ولا تركته يطالب بحقوقه المشروعة بيده وبصوته من خلال التظاهرات وصدق المثل القائل ( لااغنيك ولا اخليك تجدي ) ،[center]