ثلاث مرات وفد البصرة يزور السستاني والسستاني نائم:
--------------------------------------------------------------------------------
ثلاث مرات وفد البصرة يزور السستاني والسستاني نائم:
تعتبر منطقة صفوان من ضمن الحدود العراقية حسب الخرائط والتقسيمات التي وضعتها بريطانيا عند احتلالها للجزيرة العربية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وخاصة في عام (1917م )وكل هذه الخرائط والمرتسمات للحدود موجودة في كل المحافل الدولية من جمعيات ومنظمات بل وكانت قضية الحدود من الاسباب التي دعت وكانت الذريعة للاحتلال العراق واليوم تقوم الكويت وكل الدول المجاورة بأستغلال الفوضى والضعف وتقوم بشراء الزعماء بالاموال مقابل التنازل عن الارض العراقية شبرا و باعا واليوم قامت الكويت بشراء نصف مساحة صفوان في البصرة من قبل شلتاغ محافظ البصرة السابق مقابل مبلغ من المال لم يفصح عنه وحينما انتفض اهالي مدينة صفوان ضد الاحتلال الكويتي كانت رد فعلها انها قالت انها قامت بشراء الارض من الحكومة العراقية وحكومة البصرة خاصة مما دفع باغلب العشائر الى الاتجاه الى المرجعية السستانية لطلب الغوث والنجدة ولكن وفد عشائر صفوان صعق باجابتهم ان السيد السستاني نائم وتعبان وقالوا سننتضر الى ان يصحو السيد ونطرح عليه شكوانا وقيل لهم رجعوا فان السيد قد سمع شكواكم وسيلبيها لكم وعاد الناس بخفي حنين لم يروا السستاني ولم يكلموه ولم يرجعوا بنتيجة منه بل وضحك على اذقانهم بقول ان السيد سمع شكواكم يا ترى هل ان السيد يسمع وهو نائم ام انه افتعل النوم ليهرب من الناس او ان السيد لم يرد ان يغضب الكويت الشقيقة لانها تورد له مبلغ مليون وربع المليون دولار سنويا وخشى السستاني ان ينقطع الامداد المالي من الكويت واليوم تقوم الكويت ببناء اكبر ميناء لها على ارض العراق مما سيؤدي الى عزل وتوقف الموانىء العراقية واصابتها بالشلل التام وتم ايضا ذهاب وفد من اهالي البصرة الى السيد المبجل والرب الجديد السستاني المعظم وسبحان الله وبعد فترة ثلاثة سنوات وجد اهالي البصرة الاجابة ذاتها وهي ان السيد تعبان ونائم وقد سمع شكواكم وتسياءل الناس قبل ثلاثة سنوات كان السيد نائم واليوم بعد ثلاثة سنوات والسيد نائم فمتى سيصحوا ومتى ينظر في امور العراقيين ومتى يسمع السستاني شكوى الناس وهو صاح ولا يسمعهم وهو نائم وساجيب على تساؤل اهالي البصرة واقول سيبقى السستاني نائم وسيبقى نائم وسيبقى نائم ولن يصحو ابدا الا اذا طلبت امريكا وايران منه ان يصحو سيصحو حينها ولكنه لن يصحو من اجل العراق[center]