اتحدى كل محب للعراق ان لا يبكي ان قرأ هذه القصيدة
--------------------------------------------------------------------------------
بـلّـغ سـلامـي لـلحسين ، فإنه مـن آل بـيت المصطفى iiالعدناني
واهـتـف فديتك يا ابن بنت iiمحمد بـالـنـفـس والأولاد iiوالـخلاّن
وانـقـل إلى هذا الطهور iiشكايتي مـمـن يـشـوّه نـهجه iiالرّباني
زعـم الـولاء لآل بيت iiالمصطفى الـمـضـمـرون عبادة النيران ii!
والـرافـعـون اليوم رايات الردى صـفـويّـة الـمـنهاج iiوالميزان
يـا سـيدي والدمع ملء محاجري والـقـلـب بين مخالبِ iiالأشجانِ
أشـكـو إلـيـك وأنت تدري iiأنهم بـالأمـس قـد خذلوك في iiالميدان
دمـكَ الـذي مـلأ الوجود iiعبيره كـالـفـلّ والـنعناع والريحان ii..
هـم سافحوه ، أما خُدعت iiبوعدهم أن يـنصروك إذ التقى الجمعان ii؟
وَيـلاهُ كـم شـقـيت بهم iiأوطاننا وكـم اسـتـبـاحوا الكيد للأوطانِ
هـم سـلّـمـوا لـلمعتدين عراقنا وتـحـالـفـوا معهم على iiالعدوان
والـذيـل طوعُ الرأسِ في iiالثعبانِ جـاؤوا بـأمـريكا .. وهم أذنابها
فـإذا بـلادُ الـرافـديـن iiمـقابرٌ هـم شـاركـوا بـصناعة iiالأكفان
فـعـلـى الـهوية يذبحون iiرجالنا وعـلـى الهوية .. مَذبحُ iiالنسوان
حـتـى بـيـوت الله لم تسلم iiوقد خـنـقـوا الأذانَ بـمسجد النّعمان
أمّـا اغتصاب المُحصنات ، iiفإنّهم يـتـقـربـون بـه إلى iiالشيطان
الله أكـبـرُ يـا خـوارجَ iiأمـتي أقـلـوبـكم خُلقت من الصّوان ii؟
قـد يـخجل الموساد من iiإجرامكم ويـعـفّ عـنـه أشرس iiالذّؤبان
فـبـأي فـتـوى تهدرون دماءنا هـلاّ أجـاب السّيء السيستاني ii؟
يـا مـن غـدرتـم بالعراق iiوأهله والـغـدرُ أخـرجـكم من iiالإيمان
إنـي أشـكّ بـأن بـين iiضلوعكم قـلـبـاً يـوحّـد خـالق iiالأكوان
لـم تـتـبـعـوا نهج النبي iiوآله بـل نـهـج ابـن العلقمي iiالخوان
عاش العراق مع الحسين وخاب من بـاع الـعـراق بـأبخس iiالأثمان