ضباط جيش المالكي ، سرقات بالجملة وعمالة وتبعية للاحتلال
تم القبض على اخطر مافيا قامت بسرقة ملاين الدولارات من تخصيصات وزارة الدفاع العراقيه من خلال تزوير العقود بطريقة الاحتيال، وقد كشف هذه العصابه التابعه الى الاحزاب الحاكمه في حكومة الاحتلال الرابعه احد الضباط الاشراف بالصوت والصورة، وتتكون هذه المافيا من مسؤولين في وزارة الدفاع، وبإشراف رئيس البنك التجاري احمد الجلبي الفيلي وباقر صولاغي العجمي الفارسي.
وقد اعترف الرأس المدبر لهذه السرقات الدكتور اللواء غالب عبيد، والمعين حسب المحاصصة الطائفية من قبل التيار الصدري، واعترف بكل العقود المزورة علما انه كان ضابطا مفصولا من زمن النظام السابق بسبب سوء أخلاقه وقتل ابن شقيقه من اجل مبلغ بسيط واتهمه أنه من حزب الدعوة، وبعد ان كشفت الحقيقه تم طرده من الجيش، وبعد الاحتلال تم تعيينه بمنصب مدير الدائرة القانونية في وزارة الدفاع .
الشخص الثاني هو السيد طالب الصافي المستشار المالي لوزير الدفاع والمعين حسب المحاصصة الطائفية من قبل حزب الدعوة. لايحمل اي شهاده مدرسيه وكان يعمل كشوان احذيه في النجف يحرس احذية الزوار عند ضريح الامام على عليه السلام . وهو عضو عصابة تزوير العقود وتم القبض عليه في الطائرة قبل الاقلاع والهروب خارج العراق . الثالث في العصابه هو (اللواء محمود) مدير الموازنة في وزارة الدفاع، ايضا شخص فاسد مطرود من الجيش سابقا . اللواء رعد الساعدي مدير الشؤون الادارية لم يتم القبض عليه من حزب الدعوه لازال في منصبه يقوم بالسرقات.. والسمسار في الكاظميه الشيخ احمد الساعدي ومعروف ساقط اخلاقيا يستلم الرشاوي في مكتبه بالكاظميه الى اللواء رعد الساعدي .
شغل رعد الساعدي المنصب بدلا من اللواء عثمان الذي سرق عشرة ملاين دولار لتأسيس (النادي العسكري) وهرب الى السليمانية بموافقة حزب مام جلال، والطيور على اشكلها تقع . هذه اكبر وزاره في الدولة العراقية، جميع الاموال المسروقه تم تحويلها بواسطة البنك التجاري العراقي الي سرقه احمد الجلبي الفيلي من الدوله العراقيه وسجله باسمه ويدار من قبل زوج شقيقة احمد الجلبي علي الازري يتم تهريب الاموال عن طريقه وطريق مدير الصيرفه بالبنك المركزي العراقي وليد عبد النبي .ومدير مكتب باقر جبر صولاغ وزير الماليه عزيز جعفر الذي يصادق على العقود المزوره وتهريب الاموال الى الخارج العراق وخاصه الى ايران