لساعات كنت أتأمل صورتك
فاجأني سؤال أخذ يدور في عقلي
لماذا أفكر فيك؟
لماذا أتأمل صورتك؟
وباختصار... لماذا أحبك؟
أن كنت قد حرمت على نفسي أن أحلم خوفا من الواقع
فلماذا لا أبعدك عن تفكيري خوفا من الواقع أيضا..!!
الأجابة معي تدور مع السؤال ولكنها غامضة لا يقبلها
العقل ولا يصدقها أنسان..لا أذكر اليوم الذي أحببتك فيه,
ولكن أذكر جيدا ماذا فعل بي حبك.
عندما كان قلبي يخفق لمجرد سماع أسمك فقط.!
تلك السنين علمتني أشياء كثيرة,علمتني الصمت في عالم
تنعدم فيه الثقة..علمتني أن لكل طريق مهما كان طويلا نهاية..
وأننا لا نستطيع الوصول للنهاية الا بالصبر وقوة الأراده والحب الصادق
الذي ينسينا آلام أشواكهاالكثيرة..وأنا على ذلك الطريق سرت بذخيرة
ألهمني أياها حبي الصادق لك,فصبرت ليالي وتعلمت التضحية والأخلاص
وبحثت عن اجابة لكل سؤال يواجهني..
ولكن نسيت أن أسأل نفسي فضاعت الأجابة ودفنتها الأيام وتراكمت عليها
السنين..
تلك أجابة السؤال الذي يحيرني...
لمـــــــــــاذا أنـــــا أحـــــــــــــــــــــــــــبك..؟!