*·~-.¸¸,.-~*مرحباااااااااااا الساع*·~-.¸¸,.-~*
هاي القصة كتبتها من ثلاث سنوات، كنت بصف ثاني ثانوي، ولأني كنت صغيرة، فالقصة مب وايد روعة، بس مع هذا قلت بخليها تشوف النور، وان شاء الله تعيبكم، بس خاطري أسمع نقد، لأني أبا أحسن من مستواي في الكتابة عسب أكتب رواية بعدين
المهم أخليكم مع القصة الحين
عاشت هنية طفولتها بكل سعادة وفرح مع والديها وأخيها رامي ، لكن حين وصل عمرها إلى عشرين سنة بدأت تحس بخدر شديد في يدها ، لكنها لم تعطي الموضوع أي أهمية لأنها كانت تعتقد أن هذا من تأثير المكيف ، ظلت آلام يدها حتى بعد زواجها من إبراهيم ، بل ازدادت الآلام أكثر وأكثر،لكنها لم تخبر زوجها لأن الخوف بدأ يتسرب إلى نفسها ، لكنها في إحدى الليالي استيقظت من نومها على آلام شديدة في منطقة الذراع، انتبه إليها زوجها وسألها عن الألم الذي تشكو منه ، فأخبرته القصة منذ بدايتها، فعاتبها الزوج لأنها لم تخبره منذ البداية، وطلب منها أن ترافقه إلى الطبيب لكنها رفضت ذلك متحججة بأن الوقت قد تأخر ، في اليوم التالي يرجع إبراهيم إلى البيت فيجد زوجته في المسكن وهي تحاول أن تكتم بنفسها آلام خفية، نظر إبراهيم إلى زوجته هنية وقد تذكر بأنها تشكو من ألم في ذراعها ثم قال: كيف حال ذراعك اليوم؟ ، أجابته : اشتد الألم بها.
إبراهيم : حسنا غدا تعرضين الأمر على طبيب مختص لأن الطبيب عبد الرحمن غائب عن العيادة اليوم ولكن أين هي الخادمة؟
هنية: لقد خرجت غاضبة ، استغرب إبراهيم وسألها : هه لماذا؟ ، ردت عليه هنية بالقول: كنت جالسة معها أحكي لها عن الألم الذي في ذراعي وعن الخدر الشديد الذي يصيب ذراعي بين فترة وأخري و إذ بها فجأة يقع الصحن من بين يديها وتخرج غاضبة.
لم يهتم الزوج بأمر الخادمة لأن كل ما يهمه الآن هو زوجته والطفل الذي في بطنها ، في اليوم التالي حين كان الزوجان عند الطبيب كانت هناك الصدمة الكبرى، فقد تبين من التحاليل والأشعة التي أجريت للزوجة بأنها مصابة بسرطان في الغدد الليمفاوية ،هنا انهارت الزوجة ، لكن زوجها حاول أن يتماسك من أجلها ، حين علمت الخادمة بمرض الزوجة جاءت إليها واحتضنتها وحاولت التخفيف عنها، وأخبرتها بأنها كانت تتوقع إصابة الزوجة بهذا المرض وهذا ما جعلها تخرج غاضبة من المطبخ؟ تفاجأت الزوجة وأخبرتها كيف عرفت ذلك؟
حكت الخادمة للزوجة قصة ابنها مع المرض وكيف أن أعراضه كانت مشابهة لما أصاب الزوجة وهنا بكت الخادمة بحرارة وهي تتذكر كيف أنها لم تهتم بابنها لأنها كانت تعتقد أن الموضوع عادي ولا يستحق الاهتمام إلى أن اكتشفت حقيقة مرض ابنها لكن بعد فوات الأوان لأن الروح قد رجعت إلى بارئها وطلبت الخادمة من الزوجة أن تسامحها لأنها لم تستطع أن تطلب من الزوجة الذهاب إلى المستشفى وذلك لخوفها الشديد عليها ، فاحتضنت الزوجة الخادمة ومسحت بكل رفق على شعرها وأكدت لها أن كل شيء بأمر الله سبحانه وتعالى.
وحين وضعت هنية مولودها وكانت أنثى جميلة لم تستطع أن تتحمل آلام الولادة فماتت وبين يديها ابنتها ، هنا اسودت الدنيا على إبراهيم ، لكن إيمانه بربه وحبه لابنته الذي قرر أن يسميها هنية كانا هما السلاح الذي واجه فيه ألم فراقه لزوجته الغالية الذي عاهدها بأن يربي ابنتها أحسن تربية ، ثم قام وصلى ركعتين شكر لله على هذه الابنة الجميلة.
ملاحظة : القصة ليست واقعية لكنها من أحداث الواقع فيجب علينا جميعا أن لا نهمل صحتنا ، لأن العديد من الأمراض نستطيع علاجها إذا اكتشفناها مبكرا...