بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
أخوتي وأخواتي أعضاء منتدى أسد العراق المحترمين
وجميع من يقرأ هذه الصفحة...
ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على الجميع ألمأساة التي عاشها السيد الرئيس القائد
صدام حسين رحمه ألله في أخر أيام من حياته ..
حياته ألتي كانت حافله بالعطاء والمأثر البطولية التي سطرها
التأريخ بحروف من نور لتضيء دروب الظلام التي يتعمد المحتل
وأعداء العراق أن يغيبوا أبناء العراق في غياهبها ..
لقد كان ولايزال الاب القائد رمزاً من رموز الثبات على
الدين والمباديء العليا والقيم العربية الاصيلة الراسخة في
جذور الارض التي عاش عليها وأبى ألا أن يموت عليها
وهو يرفع الهامه بشموخ الرجال الذين عهدناهم دوماً
من أبناء خير أمة أخرجت للناس كما وصفها الله عز وجل
في قرأنه المجيد ..
لقد عَلمنا هذا الصرح الشامخ ما معنى أن تكون ثابت
على مبدئك ..
لقد علمنا ما معنى أن تصرخ بوجه الظلم متحدياً أعدائك
بقوة أيمانك بالله ورضائك بقضائه وقدره ..
لقد أعطى بصموده دروساً للأجيال الحاليه وألاجيال
القادمة في البطولة التي ليس لها نظير في هذا الزمان !
لقد تعلمنا كيف يكون الرجال وكيف تكون المرجله ألحقيقية
في لحظة الموت التي لا يستقبلها بكل ذلك الصبر والجَلد
والايمان المطلق بالله ..
ألا الرجال !
أذا كانت تلك رسالة الرئيس صدام حسين ( رحمه ألله ) للأجيال
فما هي رسالة كل من يقرأ هذه السطور للأجيال ؟
هل فكرت أن تتمسك بدينك وتقرأ كتاب الله الذي
لازم يده رحمه الله كما رأه العالم أجمع بكل ذلك الحب والتبجيل ؟
هل فكرت أن تثبت على مبدئك كما ثبت ؟
هل فكرت ان تسعده في قبره بصلاتك ودعائك له
مع كل صلاة ولجميع أخوانك وأخواتك ألمسلمين والمؤمنيين ؟
أن كل ما ذكرته هو مثال بسيط لنستوعب جميعاً حجم ألمسؤولية
الملقاة على عاتقنا كمسلمين وعراقيين تجاه كل ما نؤمن به ونحبه !
من كان معه في تلك الحظات العصيبة وهو بين يدي من لا يرحمون ؟
أوليس الله سبحانه ؟
ما أخر ما سمعته منه ؟ أوليس
أشهد أن لا اله ألا الله وأشهد أن محمد (ص ) رسول الله
أذن ماذا تعلمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يجب أن تدركوا يا أخوتي بأن العباد كلهم مرجعهم ألى الله سبحانه
جميعاً لذا يجب علينا أن نكون مع الله سبحانه دائماً لنسَعد ونُسعد
من نحب في الدنيا والاخرة
وختاماً...
رحمك الله يا أيها البطل المغوار وأسكنك فسيح ألجنان
ورحم كل موتانا وشهدائنا ألابرار
أنه هو وحده القادر على ذلك .. انه هو السميع العليم .
ودمتم كما يحب الله ويرتضيه لعباده ألصالحين.
ابن زيونة الصدامي