تعزية قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية في العراق للمملكة العربية السعودية بوفاة الأمير بندر بن سعود بن عبدالعزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ}
(آل عمران:145)
إلى/ حضرة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه)، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده الأمين، وإلى ذوي المرحوم المغفور له سمو الأمير بندر بن سعود بن عبد العزيز (رحمه الله)، وإلى جميع أهلنا شعب المملكة العربية السعودية الشقيقة.
من/ قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمين، وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
استقبلنا بإيماننا بالأقدار، ويقيننا بحكمة الملك القهار خبر وفاة سمو الأمير بندر بن سعود بن عبد العزيز (رحمه الله)، فسبحان من يَهلك كل شيء سواه، ويموت كل الأحياء إلا إياه، بيده الخير وله الأمر، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وبهذه المناسبة الجليلة نتقدم لنرفع تعازينا بصدق السريرة، ومواساتنا الصادقة الكبيرة إلى حضرة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه)، وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده الأمين، وكافة السادة الأمراء والمسؤولين وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى ذوي فقيدنا المرحوم المغفور له سمو الأمير بندر بن سعود بن عبد العزيز (رحمه الله)، ونبتهل إلى الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وعميم عفوه ومغفرته، وأن يعظم الله أجرنا وأجركم ويحسن عزاءنا وعزاءكم، ويخلف لكم كل خير، ويلهمكم صبرا جميلا، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية ملكا وحكومةً وشعبا من كل سوء، ويرد عنها كيد الكائدين واعتداء المعتدين، وأن يؤيدهم وينصرهم على أعداء ديننا وأمتنا، إنه نعم المولى ونعم النصير.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قيادة
جيش رجال الطريقة النقشبندية
10 جمادي الآخرة 1437هـ
الموافق 19 آذار 2016م