بسم الله الرحمن الرحيم
((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ))
(سورة محمد7)
بيان رقم (37)
داعش مليشيا عنصرية طائفية مرتبطة بالتحالف اللاوطني في العراق
أيها الشعب العراقي اﻷبي
أيها اﻷحرار في العالم أجمع
تتكرر في هذه اﻷيام اللعبة التي اعتادت إيران أن تنفذها من خلال تحريكها لداعش والمليشيات الطائفية العنصرية في مدن العراق، وما يجري في الأنبار في هذه الأيام خير شاهد على ذلك، وهو عين ما حدث في محافظات صلاح الدين وديالى وبغداد ونينوى وغيرها.
إن الحقيقة التي أصبحت جلية للعراقيين ولكل المنصفين في العالم أن داعش صنيعة إيرانية تديرها من خلال حكومة التحالف اللاوطني الطائفي العنصري في العراق، وهي لا تختلف عن أي مليشيا من المليشيات الحكومية الطائفية الموالية لإيران، بل إن داعش هي الوجه القبيح لهذه المليشيات ولاعبة الدور الرئيسي في تنفيذ مخطط التوسع االطائفي العنصري المجوسي في العراق والمنطقة، فداعش لم تكن يوما تمثل أهل السنة ولا تنتسب لهم ولا تمت لهم بأي صلة، كما أنها ليست جزءا من ثورة الشعب العراقي أو الثوار بل هي معادية للثوار كما هو حال الحكومة الطائفية ومليشياتها المجرمة، وهي مليشيا طائفية عنصرية مجوسية بامتياز، وهي من أهم أدوات إيران لقتل الشعب العراقي وتهجيره وتدمير بنية العراق التحتية، فقد استعملتها حكومة التحالف اللاوطني الطائفي في تنفيذ لعبة تبادل الأدوار كرا وفرا بينها وبين مليشيات الحكومة الطائفية للإيغال في قتل أبناء الشعب العراقي لتفريغ شحنة الحقد الطائفي العنصري المجوسي ضد العرب والمسلمين، حيث تنسحب مليشيات وجيش الحكومة الطائفية من المدن بأمر الحكومة لتدخل داعش فيها بأمر الحكومة كذلك وتحاول استقطاب الناس وتعبئتهم بحجة قتال الحكومة الطائفية ثم تنسحب لتدخل المليشيات وتقتل الناس وتعيث في الأرض الفساد بحجة داعش وتعبئ الناس ضد داعش ثم تفاجئهم بالانسحاب لتدخل داعش من جديد وتنتقم من الناس ببشاعة ذبحا وتمثيلا بحجة عمالتهم للحكومة الطائفية، وهكذا تتكرر اللعبة في المكان الواحد والضحية دائما هم أبناء الشعب العراقي لتكون النتيجة هي المزيد من القتل والذبح والتهجير وتدمير البنى التحتية والتغيير الديمغرافي بما يوافق المخطط التوسعي الطائفي الإيراني المجوسي الذي يدعي زورا وبهتانا بأن بغداد عاصمة الإمبراطورية الفارسية المجوسية.
أيها الأحرار في العالم: ننادي بأعلى أصواتنا: إن حكومة التحالف اللاوطني هي من يدير داعش بالوكالة عن إيران، وعليه فلا نهاية لداعش ما دامت حكومة التحالف اللاوطني متسلطة على رقاب العراقيين حتى لو جيش المجتمع الدولي كل جيوشه لقتال داعش، فداعش صنيعة إيرانية وثقافتها مجوسية.
وإن أراد العالم زوال داعش في العراق فعليه أن يقتلع جذورها وامتدادها المتمثل بالتحالف اللاوطني وحكومته الطائفية الموالية ﻹيران.
وفي الوقت الذي نبين فيه هذه الحقائق الجلية فإننا نناشد أبناء شعبنا وكل الشرفاء في العالم أن يعوا حقيقة المخطط التوسعي اﻹيراني الذي تنفذه داعش والمليشيات الطائفية بإدارة حكومة التحالف اللاوطني الطائفي وأن يعملوا على إزالة التحالف اللاوطني وحكومته الطائفية لأنه أساس المشكلة في العراق ليبقى العراق حرا موحدا مستقلا.
انتفاضة أحرار العراق
بغداد في 29 رجب 1436 هـ
الموافق 18 ايار 2015 م