الخيانة والدعوة لتقسيم العراق

بسم الله الرحمن الرحيم
الخيانة والدعوة لتقسيم العراق
الدكتور ناصر السلمان
نشر من يسمي نفسه امينا عاما لـ(حزب اسلامي) في موقعه على الانترنت دعوة الى ما سماه في رؤيته الخاصة تحت عنوان (مشروع سني متكامل) وعند التمعن في المقال نجده يكرس مصطلحا من المصطلحات التقسيمية وحقا يدعيه زورا وبطلانا جلبه له ولأمثاله دستور صهيوني لتقسيم العراق حيث يصب كلامه كله في (تقسيم العراق تحت شعار الفيدرالية) ولا نريد في مقالنا هذا بيان حقيقة الفيدرالية وموقف الشعب العراقي الأبي منها لأن الموضوع واضح وجلي ومعروفة أبعاده التي ترمي إلى تقسيم العراق، ولكن وقفتنا اليوم مع صاحب المقال، فقد يسأل سائل من هو؟ واين يسكن ويتواجد؟.
إنه العميل الحامل للجنسية البريطانية (إياد السامرائي) صاحب السبق في مؤتمرات العمالة والخسة والخيانة قبل احتلال العراق، الذي يسكن مع عائلته خارج العراق واذا تواجد في العراق فحاله كحال اللصوص المتخفين الجبناء في منطقتهم (الغبراء) التي يسيطر عليها أسياده في حكومته التابعة لإيران.
هذا ومن على شاكلته من عملاء حزب الإخوان أو من يدعون أنهم (الحزب الإسلامي) ظهروا الآن ليكملوا ما عجز أسيادهم المحتلون الأمريكان عن تنفيذه من تقسيم العراق، فبعد أن مكّن الله تعالى المجاهدين الصادقين من دحرهم وطردهم لم يبق إلا هؤلاء الخونة العملاء لتنفيذ مشروعهم الصهيوني الأمريكي تحت شعار (فرّق تسد).
وأقول للخائن السامرائي ومن على شاكلته هل تستطيع أن تسكن أو تتواجد في قضاء أو ناحية أو قرية في المحافظات التي تدعون كذبا أنكم تمثلونها؟.
خسئتم وخاب صنيعكم .. وسيأتي اليوم الذي تُقَدّمون مقيدين أذلاء أمام المحاكم العادلة لتنالوا جزاءكم على خيانتكم وبيعكم لوطنكم واتباعكم للأجنبي، وسيبقى العراق حرّا أبيا موحدا بجميع مكوناته من شماله إلى جنوبه، لأنه شعب موحد عريق أصيل لا تنطلي عليه هذه المخططات البائسة وأمثالها فلا تفرقه ألاعيبكم الباطلة الفاشلة، فشعبنا بكل قومياته وطوائفه واعٍ و رافض لهذا المخطط الصهيوصفوي الانكلوأمريكي من جذوره و سنقف كلنا صفا واحدا متربصين بوجه كل عميل أو خائن يحاول أن يفصل شبرا من عراقنا الحبيب تحت أي مسمى أو أي ذريعة.

نسأل الله تعالى أين يخيب كل من يسعى الى تقسيم العراق و نحن أبناء و شباب العراق نستكر و بشدة هذه الدعوى البائسة و الخائبة و نصر على تماسكنا مع بعض محافظين على وحدتنا و أخوّتنا تحت عراق واحد موحد نعيش فيه كإخوة متحابيّن