على من تضحك يا حسن نصر الله في مغالطاتك على الشعب الواعي أم على عصابتك الذين غرتهم عباراتك المعسولة المسمومة أم على من ؟؟
تدعي أنك تحارب المشروع الامريكي الصهيوني التكفيري.
أين أنت عندما بدأ المشروع الامريكي الصهيوني التكفيري والمجوسي الايراني ينفذ عمليا في أفغانستان والعراق والصومال ولهذا المشروع آثار في تونس ومصر وليبيا وغيرها في بلاد اسلامية، الا تهمك مصلحة هذه البلاد أم أعمتك رياح الطائفية حتى انصرف بصرك عن نجدتهم ونصرتهم بسبب أن حكام هذه البلاد ليسوا من طائفتك واتجهت نجدتك ونصرتك لنظام بشار الطائفي بسبب كونه من طائفتك.
لماذا تسكت بل تدعم المشروع الايراني المجوسي في المنطقة بل حتى أن اسم الخليج (العربي) يسمونه كذبا وتزييفا بالخليج (الفارسي)، ولم تعب عليهم هذا التزييف للحقائق بل ذهبت الى اكثر من ذلك حيث لم تستطع أن تسميه بالخليج (العربي) في كل كلامك المسموم، وتسمي دول تعاون الخليج العربي بدول الخليج فقط دون التلفظ بالتسمية الرسمية وذكر (العربي) لهذه المنظمة الرسمية، وما ذلك الا محاباة لأسيادك وأولياء نعمتك في ايران، وكلامك يترجم وبشكل صريح انحيازك الطائفي والعنصري الخبيث، فعلى من تكذب؟
ادعيت كذبا وبهتانا ورجما بالغيب بأن نصف الشعب السوري مع نظام بشار الطائفي العنصري المجرم ونصفهم ضد هذا النظام، وادعيت بأنك لست مع النظام بل مع جزء كبير من الشعب السوري المؤيد للنظام وكيف عرفت هذا هل زودك نظام بشار بإحصائيات واستفتاءات مزورة كعادته؟
ألا تعلم أيها الاعمى أن الاحصائيات الدقيقة والأخيرة أن العصابة العلوية المجرمة الكافرة (الخارجة عن الملة بسبب أن هذه الطائفة يعتقدون بألوهية سيدنا علي بن أبي طالب) هي لا تشكل نسبتهم في الشعب العربي السوري إلا أقل من ( 1% ).
ادعيت بأن العالم والدول العربية تقاتل نظام بشار وجزء من الشعب السوري المؤيد للنظام.
وهذا كذب واضح لان الجميع يعلم ان العالم تاجر بقضية الشعب السوري من أجل مصالح إسرائيل وعملائها بالمنطقة لذلك تأخر اكثر من عامين على تسليح المعارضة على حساب آلاف الابرياء الذين قضوا بسبب هذه المصالح، ولو سلمنا بدعواك أن هناك سلاحا يهرب للمعارضة السورية المسلحة فهو سلاح قليل جدا وبسيط جدا ليس له أي تأثير ولا يعتبر أمام الدعم الاقليمي والدولي الكبير السياسي والعسكري والمادي من روسيا وملالي ايران والحكومة الطائفية في العراق وعصاباتك المجرمة في لبنان، اضافة الى ترسانة نظام بشار والتي أعدها لقمع شعبنا العربي في سوريا، .................على من تضحك بهذه المغالطات؟
اعترفت صراحة بأنك وعصاباتك تدخلتم في سوريا وادعيت بانكم آخر المتدخلين وتدخلكم متواضع. وهذه مغالطه معكوسة لا تنطلي الا على أمثالكم، لان الفضائيات تنقل الاحداث بشكل متسارع وتتنافس الفضائيات فيما بينها بدقة نقل المعلومة ومصدرها لتتميز على غيرها، وسمع العالم كله بأن هناك بعض المقاتلين الذين دخلوا لسوريا للقتال الى جنب المعارضة السورية المسلحة ولكنهم لا يعدون كونهم اشخاص لا يمثلون الا أنفسهم ولا يمثلون أحدا حتى بلدانهم الاصلية، ولكنك صرحت عيانا وجهارا أنت واسيادك في ايران بتدخلكم في سوريا ونصرتكم لنظام بشار وعدم قبولكم بأن يسقط هذا النظام المجرم الذي تدعون بأنه يمثل ظهر المقاومة........... أية مقاومة هذه؟ وأي دجل هذا؟ من يستطيع أن يقول ويثبت بأن نظام بشار وابيه من قبل اطلقوا ولو رصاصة واحدة على اسرائيل المحتلة للجولان ، ولماذا تماطل اسرائيل وامريكا لتطيل من عمر هذا النظام البائس المجرم، ولماذا تصرح اسرائيل بأن شيطانا نعرفه خير من شيطان لا نعرفه، وهل هذه الا ادلة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار بأن بقاء عميل اسرائيل بشار في الحكم هو أفضل الحلول لدى اسرائيل لحد الآن، واذا كان تدخل الاشخاص غير المعروفين وليسوا جهة رسمية ولا حكومية ولا غيرها فكيف تقارن نفسك وعصاباتك بهؤلاء الاشخاص وانت تدعى بأنكم تمثلون أمة ودولة ولديكم اعضاء في حكومة لبنان، كيف تتم المقارنة بين التدخلين ولا يوجد وجه شبه اصلا.......... على من تضحك بهذا الكلام؟
تدخل عصاباتك المجرمة الطائفية في القصير وترفع الراية السوداء والكلام الطائفي وتكذيبك لهذه الحالة مغالطة كبرى تنم عن استخفافك بعقول عصاباتك الطائفية من الشيعة، فإذا كانوا كما تدعي بأنهم شيعة سوريون يحتفلون بالنصر ويعلنون شعائرهم فلماذا يخفون وجوههم؟ أليس هم سوريون؟ أليس هم في بلدهم؟ لو كانوا ابناء البلد ولم يكونوا عصابات مجرمة دخيلة لما أخفوا وجوههم خشية أن يعرفوا.
اعترفت بأن اسوء ما حصل بعد تدخلك أنت وعصاباتك في سوريا هو الشحن الطائفي واللجوء الى الخطاب الطائفي وهو دليل ضعف.
الا يوجد حواليك شخص عاقل ولديه انصاف ليقول لك أنك انت من سببت هذا الشحن الطائفي المقيت وأنت المبادر في ايجاده ساهمت في تأجيج نار فتنته وأنت كنت سببا لضعف المنطقة العربية باسرها لكي يتسنى لأسيادك الفرس تصدير بدعتهم وخستهم في مشروعهم الطائفي العنصري المقيت.
قلت في خطابك المسموم بأنك منفتح مع الجميع بخصوص الموضوع السوري.
فمن الذي خولك بالحديث عن الشأن السوري ومستقبله؟ ومن الذي نصبك وصيا على شعبنا العربي السوري؟ ألست زعيم عصابة طائفية؟ لو كان يعنيك هم الشعوب ومصالحها لكان الاجدر بك أن تداوي جراحات شعب لبنان أولاً.
تدعي بأن الانتخابات الايرانية او ما أسميته بالعرس الديمقراطي الكبير الذي لا مثيل له في العالم الثالث.....
كلامك هذا لا يقبله مطلع ومتابع للشأن الايراني أتريد أن تغطي الشمس بالغربال وتطمس الحقائق التي شوهدت في الفضائيات ووسائل الاعلام أن قوات الحرس الايراني تقمع المتظاهرين الايرانيين المعارضين للسياسات ملالي ايران القمعية والوحشية وتدهسهم بالعجلات، فهل هذا يسمى عرسا ديمقراطيا؟ أهكذا تكون الأعراس الديمقراطية عند اسيادك العجم المجوس؟
وكذلك كلامك أن هذا العرس الديمقراطي لا مثيل له في العالم الثالث.
في كلامك هذا دلالة واضحة وصريحة على أنك مغفل وجاهل بأساليب حكومة العراق الطائفية مع شعبنا العربي العراقي وما جرى لهم من أساليب قمعية وتعسفية طائفية طيلة أيام الاحتلال الامريكي الصهيوني وخلفاؤهم في المنطقة من العجم المجوس ومن ضمنها القتل على الهوية والخطف والتهجير والتهميش والاقصاء وانتهاك الحرمات واعتقال الابرياء والبريئات وآخرها مجزرة الحويجة وجامع سارية وقتل المتظاهرين في الفلوجة والحويجة والموصل وديالى وبغداد وبقية المحافظات، أم أنك أيها الطائفي العنصري الشعوبي أعمتك الطائفية عن مساوئ أسيادك وحلفائك الطائفيين العنصريين، وجرك هذا العمى الطائفي الى أن ترى المسيء محسنا وترى الباطل حقا........ فما أكثر مغالطاتك؟
نقول لمن سمع كلامك المعسول ظاهراً والمسموم حقيقة ونذكره بحديث الصادق المصدوق سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم): (( اللهم لا يدركني زمان أو لا أدرك زمان قوم لا يتبعون العليم ولايستحيون من الحليم قلوبهم قلوب الاعاجم والسنتهم ألسنة العرب)).
وآخر ما نقوله لك ولأمثالك الطائفيين العنصريين المدعين للمقاومة المزعومة لقد انكشفت كل مزاعمكم وادعاءاتكم ومغالطاتكم ولم تعد تنطلي علينا ولا على أي عاقل ومنصف وشريف، واعلموا جيدا بأن الحديث النبوي الشريف ينطبق عليكم تماما تماما، (( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت )).
بقلم صاحبها
16-6-2013م
