قصف مقر للعدو الامريكي بصاروخي الحق-قاطع غرب التاميم-بتاريخ 7-1-2013

قصف مقر للعدو الأمريكي بصاروخي الحق 7/1/2013

قاطع غرب التأميم

القيادة العليا للجهاد والتحرير
جيش رجال الطريقة النقشبندية
قاطع غرب التأميم
قصف مقر للعدو الأمريكي بصاروخي الحق
سرية الإسناد/الفوج الثالث/لـ108
بتاريخ
2013-1-7
للتحميل
اضغط هنا
لمشاهدة العملية على اليوتيوب
اضغط هنا
وللأطلاع على جميع المقالات الدينية والسياسية والعسكرية والثقافية والفكرية يرجى زيارة الموقع الرسمي للمجلة النقشبندية

http://www.nkshabandmgz.com

لمتابعة آخر اخبار جيش رجال الطريقة النقشبندية - الصفحة الرسمية على الفيس بوك

https://www.facebook.com/Alnakshabandia.OfficialPage

الموقع الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية

http://alnakshabandia.n

et

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الّذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الأنبياء والسّادات أما بعد فيا أبناء بغداد الحبيبة يا رمز الرجولة وفخر أمتكم العربية الباسلة الّتي ضربت للناس أروع الأمثلة في القتال والجهاد على مرور الأزمنة الّتي عانت منها من هجمات الكفر ضد الأيمان فالإسلام من يومه مستهدف من قبل الهجمات الصليبية المتتالية لكنكم استطعتم أن تضعون حدّا لهذا المكر والعداء بسبب ثباتكم وتمسككم بقضيتكم العقائدية ضد الكفر ونواياه الفاسدة الّتي أرادت وبكل إصرار على مر العصور وكر الدهور طمس الحضارة الإسلامية الفذة التي صنعت الأبطال وبنت المجد لتأريخها العريق على أياديكم ومن خلال جهادكم فالمجد ما جاء من فراغ بل أنتم الّذين جئتم به بقتالكم وتفانيكم فأسأل الله تعالى لكم من خالص قلبي بالثبات وقوة العزيمة وأن يمنحكم الصبر واليقين بالنصر فانه قادم لا ريب فيه وعلى الله فليتوكل المؤمنون

لابد أن يعلم المجاهدون الصابرون في العراق اليوم أنهم أمام مهمة عظيمة؛ الأمة فيها تحيا حياة على بينة، وفيها يهلك اعداؤها، والذين هم أعداء الله يهلكون عن بينه ﴿لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ والمهام العظيمة لابد لها من رجال لهم نفوس عظيمة؛ وإيمان وثبات عظيمان .. وهذا ما يتميز به جيش رجال الطريقة النقشبنديه
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
نفوس صادقة مخلصة نذرت نفسها لله؛ لسان حالها يقول : (اطلب الموت توهب لك الحياة) ولسان حالها وواقعها يقول :
سأحمل روحي على راحتي والقي بها في مهاوي الردى
فإمـــــا حياة تسـر الصديـق وإما ممات بغيـض العـــــدا
وكلما اشتدت كربتها، وطالت محنتها عرفت أن نصرها صار قريبا منها ﴿وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً﴾
ولسان حالها وواقعها عند كثرة شهدائها وكثرة جراحها ابتسامة صادقة :
مانسـينــــــا انـت علمتـنا بسمة المؤمن في وجهه الردى
نصركم الله وسدد رميكم