ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى ***** ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ***** فرجت وكنت أضنها لا تُفرج
ان عمليات مجاهدو جيش رجال الطريقة النقشبندية هي فقط من يفرج هموم العراقيين الذين ضاقوا ذرعا
بحكومة الاحتلالين الامريكي والايراني التي سلبت منهم الامان والاستقرار والان تحاربهم في معيشتهم وتأتي
بقرار تعسفي بإلغاء البطاقة التموينية واستبدالها بمبلغ مالي جدا قليل لا يلبي ابسط مقومات الحياة وهذا استخفاف
واضح بأبناء شعبنا في الوقت الذي تنهب فيه حكومة الاحتلال ملايين الدولارات من عائدات النفط والموارد
الاخرى وتصدر النفط بدون أي ثمن الى ايران وأبناء شعبنا يفتقرون الى ابسط مقومات الحياة.. ولكن هيهات
نحن كشعب ان نبقى ساكتين على الجور وهذا التعدي الصارخ وهذا الاستخفاف والاستهتار فليس من طبع
العراقي السكوت على الجور.. واحذروا غضبة الحليم اذا غضب.