--------------------------------------------------------------------------------
الحكومة العراقية حكومة ايرانية فارسية الهوى
مما لاغبارعليه ان ابناء الشعب العراقي بجميع مذاهبه وطوائفه يرفض تماما التدخل الايراني ونفوذه الكبير في داخل المؤسسات الحكومية في رئاسة الوزراء والبرلمان فالجميع يرفضون التدخل الايراني الذي اصبح واضحا للعيان .
ومن الامور الواضحة جدا هو دور المرجعيات في ترسيخ هذا التدخل وتشجيعه بكل الوسائل وخصوصا مرجعية السيستاني
التي لعبت الدور الكبير في تحديد العملية السياسية ووضع المعالم الرئسية لتلك الدولة التي قادت العراق .
منذ سقوط النظام السابق والى اليوم فتأثيره كبير على ابناء العراق اذ غير مجرى الانتخابات الاخيرة بزاوية تقدر ب180 درجة
بعد ان احزم الشعب عدته واراد ان يغير قادته لانه لم يرى منهم ذلك التغيير الذي كان يريده كل العراقيين فكانت خيبة الامال كبيرة
عند ابناء العراق ودائما المستقبل الاسود هو ماينتظر العراق وشعبه المظلوم .
ولكن الايادي الخفية الايرانية لعبت لعبة كبيرة رسمت ملامح الحكومة الحالية بمساعدة مرجعية السيستاني ومن ناصرهم في داخل الاراضي العراقية فتغيرت نتيجة الانتخابات وتقريبا اعتلت نفس الوجوه سدة الحكم من جديد والفضل يعود للسيستاني ووكلاؤه ومعتمديه في جميع الاراضي العراقية في المدن والقرى والارياف .
فحسموا النتيجة مرة اخرى لصالح بلدهم ايران ولانستغرب من موقف المرجعية السيستانية الفارسية موقفها اطلاقا لان السيستاني رجل فارسي وجنسيته ايرانية فلابد من ان يكون ولاؤه ايرانيا مئة بالمئة ومايؤكد الكلام هنا الرفض الحاسم لمكرمة البرلمان العراقي
بمنحه الجنسية العراقية لانه معتزا بقوميته الفارسية وجنسيته الايرانية فموقفه هذا يؤكد ويعكس حبه وخدمته لوطنه الام ايران ولايمكن ان يعاب على موقفه وخصوصا انه وجه لكمة قاضية بوجوه هؤلاء الذين منحوه الجنسية العراقية وهو لايستحقها
ولو عدنا بعجلة الزمن قليلا الى الوراء وقارنا هذا الموقف الذي اتخذه السيستاني من الجنسية العراقية وموقف الساسة العراقيين حيث ثارت ثائرتهم وبان غضبهم عندما تعرض السيستاني الى هجمات من العريفي فالبرلمان العراقي يعقد جلسة استثنائية لمن رفض الجنسية العراقية ويطالبون فيها من ملك السعودية الاعتذار من الشخصية الفارسية الايرانية في العراق في حين ان من يجب ان يعقد الجلسة الاستثنائية هي حكومة نجادي وبرلمان لاريجاني لانه مواطنهم ويجيز لهم ما لايجوز لاعوانهم في العراق فلو كان مكتسبا للجنسية العراقية لانقلبت الآية ومن الغريب ايضا غضب الرئيس الطالباني الذي ارسل برقية الى القيادة السعودية يطالبهم فيها بالاعتذار وهويعلم باستنكار الديوان الملكي في السعودية لتصريحات العريفي التي لاتمثل راي المملكة . فهل يعرف الطالباني من اشعل فتنة البقيع ؟
ومارايه بكلام عضو البرلمان العراقي محمد الدايني الذي شكل اعترافا رسميا بان ايران شكلت فيلق مكة لنقل الفوضى الى الاراضي السعودية ؟؟؟
ولكن الطالباني رجل كبير معذور ولاملامة عليه فقد وصل الى ارذل العمر الذي قضاه في العمالة للاجنبي وخيانه بلده العراق .
فقد اثبت هذا البرلمان الذي يعد البرلمان الاغرب في العالم كله !!!
لانهم هتكوا ارض العراق ونهبوا المال العام وتستروا على المفسدين وروجوا للطائفية ومسخوا عروبة العراق وحولوه الى تابع ذليل لايران
برلمان ملعون يضم اقذر العملاء والمجرمين والارهابيين والطائفيين واللصوص والخونة من مزوجي الجنسية فيتركون مشاكل العراق والعراقيين معلقة لاشهر عديدة ويجتمعون ويطلبون الاعتذار للفارسي السيستاني
تصوروا البرلمان الايراني لم يجتمع ويدعم مرجعهم في العراق حتى اصبحت الحكومة حائرة الى من تعتذر ؟؟
فهل تعتذر الحكومة للبرلمان الايراني ؟؟
ام للبرلمان العراقي ؟؟
فهل رايتم اخوتي كيف وصلت درجة التبعية الذليلة لايران ؟؟بفضل هؤلاء السياسيين ممن حسبوا خطا على العراق ارضا وشعبا فهذه الحوادث تؤكد ان الحكومة العراقية حكومة ايرانية فارسية الهوى
