مجالس الشقاق تدق طبول النفاق في ارض العراق...!
--------------------------------------------------------------------------------
مجالس الشقاق تدق طبول النفاق في ارض العراق
ظاهرة غريبة استحوذت على جميع مناطق العراق بأستثناء منطقة
الاكراد وعرب السنة فهاذان المنطقتين لايحسبها الطائفيون ...!!!مناطق
تعبد المعتقد الشيعي من اقامة مجالس العزاء لقضية واقعة الطف
واستشهاد الامام الحسين واهل بيته واصحابه وان كانت ثورة الحسين هي ثورة لكل الانسانية وبكل اطيافها ومذاهبها ,نحن عندما نذكر منطقة كردستان والغرب السني ليس من باب الانتقاص لهم لاننا كل عراقيين وللجميع الحرية في اقامة مايراه من معتقد وما يؤمن به هو الصحيح ... لكن نذكر في هذا الموضوع نقطة هامة تجعلنا نغور في معترك التناقضات والعجائب لمن يحسبون انفسهم على الخط الشيعي وممن قد ثقبوا اذان الجماهير بصراخهم وعويلهم جهارا نهارا بأنهم على خط الثورة الحسينية ومبادئها في تحرير الانسان من نير العبودية والتسلط
والظلم وهم في الحقيقة يسيرون عكس ماء الحسين ونهجه المنير... كلنا عاينا شدائد السنين الماضية من افعال الرعونة وصبيانية الجهل والحقد الاعمى لتيار حسب نفسه انه الصح وباقي الناس خطأ..؟؟
ان ما يحدث الان في العراق من غرابة لتيار مقتدى الصدر وهو في الامس صنع قنابل الطائفية والقتل والتشريد والتطريد للعراقيين المساكين من افعال مليشياته الاجرامية حتى وصل بهم الحال الى حضيض الاجرام بحق الشعب العراقي...! اليوم تخرج لنا عصابات مقتدى الطائفي تدعوا الى نبذ الفرقة والحفاظ على حق العراقيين من على منبر الحسين وباموال العراقيين يضعوها في جيوب المتملقين المنافقين من إمعة الكفر والدجل لبعض الخطباء يروجون لنفاقهم
بأنهم ملائكة الرحمة التي تخيم على سماء العراق وهم متناسين ما فعلوا بأهل العراق من جرائم التي يندى اليها جبين الانسانية...
في عاشوراء الحسين استغل هؤلاء القتلة هذا المعتقد الشريف ليروجوا عن تفاهاتهم وخزعبلاتهم وهم لايعرفون الناقة من الجمل بشعارات
الوحدة والحرية والاشتراكية الزائفة ... هذه الشعارات الرنانة دائما نعرفها بأنها جسور للطغاة يعبرون عليها للحصول على مبتغاهم في الظلم والانحراف وهاهو مقتدى مرة اخرى يخرج بلباس القديس
ليعلن بنفاقه وجرمه من على ظهور الجبناء ليلقي سمه القاتل على وجوه الجاهلين من اتباعه ليصبح يزيدا اخر قد شرب من دماء
الطاهرين ليدق طبول النفاق في ارض العراق .
